رغم الأوضاع الصحيّة والتحديات التي نواجهها في مجتمعنا عامة، إثر إنتشار فايروس الكورونا، يستمر مستشفى الناصرة الانجليزي في تقديم خدماته الطبية بشكل اعتيادي دون أية تغييرات، إلى جانب إستمرار العمل على توسيع الخدمات الطبية المختلفة وضم مختصين إلى طاقم الأطباء الرائد بهدف علاج أهالي المنطقة بأعلى المستويات الطبية والمهنية.

منذ مطلع شهر أيلول، إبتدأ د. وسام حسيب عبود عمله في مستشفى الناصرة الانجليزي كمدير لقسم الجراحة العامة، القسم الذي يعمل في المستشفى منذ عشرات السنين، والرائد في المجال الأكاديمي والبحث العلمي، ويشمل وحدات جراحية متطورة متعددة المجالات، من بين هذه الخدمات: وحدة الجراحة العامة التي يديرها د. نبيل عبود، وحدة السمنة الزائدة التي يديرها د. جورج داهود ووحدة جراحة الأطفال التي يديرها د. بشارة منصور.

بدوره أعرب د. عبود عن التزامه بتقديم خبرته المهنية والعلمية بهدف تطوير صحة مجتمعه، لهذا اختار الانضمام لطاقم الأطباء في الانجليزي لإدارة قسم الجراحة الواعد بطواقمه ومجالات عمله، فشاركنا: “انضمامي إلى طاقم مستشفى الناصرة الانجليزي هو رسالة مهنية طبية واجتماعية، فهذه فرصة رائعة لي بأن أُدير أحد الأقسام الرائدة منذ عشرات السنين، والتي حرصت وما زالت تحرص على تقديم خدمات علاجية بمستويات متطورة على يد أطباء أصحاب كفاءات عالية، إلى جانب العمل الأكاديمي والعلمي ومشاركة شعلة الطب الجراحي المهني لطلاب طب من معاهد وكليات محلية وعالمية وللأطباء المتخصصين في المجال، بالإضافة إلى البحث العلمي الذي يهدف إلى تطوير الطب والعلاجات في المجال”.

من ضمن الخدمات التي يقدمها قسم الجراحة في مستشفى الناصرة الانجليزي، الخدمات العيادية ما قبل العمليات وبعدها والمتابعة على يد الأطباء، العمليات الجراحية الطارئة، عمليات تصغير المعدة، عمليات خاصة للأطفال كذلك يعمل قسم الجراحة كقسم ومرفق داعم لأقسام طبية أخرى في المستشفى. إلى جانب كل هذا تطوير البحث العلمي والاكاديمي ومشاركة الخبرات الطبية والمهنية مع طلاب الطب والأطباء المتخصصين في المجال منذ سنين طوال.

بالنهاية، يُجدر الاشارة إلى أن د. عبود، خرّيج جامعة العلوم والتكنولوجيا في إربد عمان وتخصص في الجراحة العامة في مستشفى رمبام في حيفا واستكمل تخصصه السريري في الجراحة المجهرية في مستشفى القديس يوسف، التابع لجامعة ماك ماستر، أونتاريو كندا، بالإضافة  إلى اختصاصه في العمليات الجراحية الروبوتية في معهد لندن للعلوم الصحية في اونتاريو كندا.