مستشفى الناصرة

الشفاء بإسم المسيح منذ 1861
(+972) 0 4 602 8888

مستشفى الناصرة الانجليزي ينظم يومًا خاصًا للنساء الحوامل

أقيم في العاشر من آب ، في فندق الجولدن كروان، يومًا خاصًا للنساء الحوامل بموضوع الحمل الولادة، وذلك بمبادرة وتنظيم مستشفى الناصرة الانجليزي، وبمشاركة صناديق المرضى، كلاليت، مكابي، لئوميت ومؤحيديت.

شمل اللقاء وجبة فطور غنية ومفيدة للنساء الحوامل، ندوات وحلقات نقاش مع  نخبة من الخبراء والأخصائيين في مواضيع الحمل والولادة، لقاءات شخصية مع أطباء، ممرضات، مولدات ومستشارات رضاعة من قسم النساء والولادة في مستشفى الانجليزي، فقرة كوميدية قدمتها الفنانة حنان حلو، معرض للأم والطفل من شركات كبيرة رائدة في عالم الولادة والاطفال منها، سوبر فارم ديانا- الناصرة، ماي بيبي، سيميلاك، Bio Oil، التمان، SeboCalm، وستوديو عَقْدِة للتصوير.

تميز البرنامج بمشاركة واسعة جدًا من النساء الحوامل، واللاتي أعربن عن فرحتهن وشكرهن لمستشفى الناصرة الانجليزي لإقامة وتنظيم هذا اليوم.

وفي حديث مع د. جيمي جدعون، مدير قسم النساء والولادة في مستشفى الناصرة قال:” نهتم في مستشفى الناصرة- الانجليزي، بمرافقة المرأة في أجمل مراحل حياتها، وتقديم أفضل الخدمات الطبية والمهنية بأعلى المعايير، ودعمها على خوض تجربة حمل وولادة آمنة ومريحة.

وهنا أنتهز الفرصة لشكر جميع من ساهم في إنجاح هذا النهار، على أمل تجدد اللقاءات في مواضيع مختلفة تتعلق بعالم الحمل والولادة.”

من الجدير بالذكر، بأن قسم الولادة في مستشفى الناصرة الانجليزي يتميز بأفضل الموارد البشرية من طاقم طبي، تمريضي وقابلات، ومجهز بأحدث التقنيات والأجهزة، التي تُساهم في تجربة الولادة اللطيفة والآمنة بكل مهنية وإنسانية.

    

 

لأوّل مرّة في النّاصرة : المصادقة على التّخصّص في قسم التّخدير وقسم الأشعّة وفي علم النفس العيادي في مستشفى النّاصرة – الانجليزي

حصل مستشفى النّاصرة- الانجليزي على هذه المصادقات بعد فحوصات لجان خاصّة من قبل المجلس العلميّ التّابع لنقابة الأطبّاء في إسرائيل للقسم وفق المعايير المهنيّة والطبيّة المطلوبة للمصادقة على ملائمة الاقسام للتخصّص.

وزارة الصّحة تصادق على التّخصّص في قسم الأشعّة في مستشفى النّاصرة- الانجليزي، بإدارة الدكتور سهيل عرطول وهي أيضًا الأولى من نوعها في مستشفيات النّاصرة. د. عرطول يشاركنا بشعوره حين استلامه خبر المصادقة: ”شعور فخر واعتزاز لمستشفى الناصرة وللوسط العربي ولقسم الأشعة على هذا الامتياز الذي لم يأتي عبثًا، فهو ثمرة جهد وأبحاث منذ سنين لجميع طاقم القسم من أطباء، تقنيين وبلا شك مساندة إدارة المستشفى. هذه فرصة أمام الاطباء للتخصص بمجال فيه نقص عام في البلاد والوسط العربي في الأخص. كلي أمل أن نربي أجيال من الأطباء ليكونوا نخبة أخصائيين في مجال الاشعة وذلك بهدف خدمة أبناء المنطقة والبلاد عامة.”

حصل قسم التّخدير في مستشفى النّاصرة –الانجليزي، بإدارة الدكتور رياض طعمة، على مصادقة وزارة الصّحة لغرض التّخصّص الطبيّ في مجال التخدير.

وفي هذا السياق، شاركنا د. طعمة شعوره بهذا الإنجاز: ” شعور مختلط، الفرحة والمسؤولية، فما أجمل أن نحصد لأول مرّة على هذه المصادقة للتخصص في مجال التخدير في مستشفيات الناصرة، وكلي ثقة بأن هذه الفرحة ستكتمل حين نبني ونثقف جيلا جديدًا من أطباء التخدير من وسطنا العربي ليكملوا المشوار. أما المسؤولية الكبيرة التي تقع علينا الآن فهي إختيار الاختصاصيين المناسبين ونجاح المتخصصين عندنا، فنجاحهم هو نجاح القسم… ”

بالاضافة لهذه المصادقات للأقسام الطبية، فقد حصل مستشفى الناصرة أيضًا على المصادقة على التخصّص في علم النفس العيادي في مركز معنى بإدارة الأخصائية النفسية السيدة نجلاء أسمر، وبهذا السياق شاركتنا نجلاء شعورها: ” نشعر بالفرح والمسؤولية، مسؤولية كبيرة تقع علينا الآن ببناء جيل أخصائيين بأعلى مستوى مهني وأيضًا بتطوير اللغة العربية التحليلية..“

مركز “معنى” في مستشفى الناصرة الانجليزي ينظّم يومه الدراسيّ الأوّل تحت عنوان: “كلام الجسد، جسد الكلام: جسد نفس ولغة علاجيّة”

أقيم يومًا دراسيًا لمركز “معنى”، العيادة النفسيّة في مستشفى الناصرة الانجليزيّ،  تناول قراءة وفهم الاتصالات- الانفصالات بين الجسد والنفس وإختلاط لغاتهما في غرف العلاج النفسي والطبي على حد سواء، و اقترح حيزًا للتأمل والحوار المهنيّ التعدديّ حول مكان ومكانة الجسد في العيادة النفسية.

استمر اليوم بمحاضرات و مداخلات  قيّمة وغنية ألقاها مختصون محليّون بالمجال وهم السيدة نوريت شيلو، السيدة نجوى كنج، السيدة سوزان عكاشة، د. عدنان أبو الهيجا، د. مصطفى قصقصي، السيدة نجلاء عثامنة والسيدة تمار إيشل بيالر. وضيف الشرف، السيد فخري دافيدس، ضيف المؤتمر، الذي حضر خصيصًا من بريطانيا لإلقاء محاضرته المركزيّة حول موضوع لغة الجسد من منظور التحليل النفسيّ.

 

 

 

 

 

مستشفى الناصرة يقيم حفل عشاء خيريّ من أجل إقامة أولّ وحدة سكتة دماغيّة في المنطقة

بأجواء دافئة، مفعمة بالأخوّة والمحبّة والعطاء، وبمبادرة من جمعيّة أصدقاء مستشفى النّاصرة وبالتّعاون مع إدارة المستشفى أقيم حفل عشاء خيريّ لمستشفى النّاصرة ، في قاعة الدر في النّاصرة، بهدف دعم إقامة وحدة علاج السّكتة الدماغيّة لإنقاذ وتحسين جودة حياة أهالينا في الناصرة والمنطقة. شارك في الحفل المئات من رجال الأعمال والمجتمع من الحريصين على تطوير ودعم المجال الصحيّ والمجتمعيّ في المجتمع العربيّ، بالإضافة إلى أصدقاء المستشفى، سفيرات المستشفى وممثّلين عن طواقم المستشفى.

عريفة الحفل الإعلامية ربى ورور استهلت الحفل بترحيب بالجمهور الكريم، الذي حضر خصيصًا لدعم إقامة أولّ وحدة علاج للسّكتة الدماغيّة في النّاصرة، ونوّهت بأنّ حضورهم ليس مفهومًا ضمنًا، إنمّا يدلّ على الخير الكامن فيهم لمصلحة مجتمعنا عامّة.

استمر بالبرنامج بكلمات عديدة أخرى، منها كلمة لمدير عام مؤسّسة النازريت تراست السّيد ريتشارد ميهيو، كلمة رئيس بلديّة النّاصرة السّيد علي سلّام وكلمة جمعيّة أصدقاء مستشفى النّاصرة. أمّا السّيد وسيم دبّيني، المدير المالي ونائب المدير العام للمؤسّسة، فقام بعرض بعض المعطيات الهامّة المتعلّقة بموارد وميزانيّات المستشفى. واختتم الكلمات الترحيبيّة الدكتور فهد حكيم، مدير المستشفى والذي شكر الحضور على دعمهم والتفافهم حول المستشفى.

تميز الحفل بالأجواء الفنيّة التي أضفتها الفنّانة النصراويّة الشّابة رلى حكيم، وعرض شيّق لفيلم تم إعداده خصيصًا حول موضوع السّكتة الدماغيّة واهميّة إقامة الوحدة في النّاصرة.

جدير بالذكر أنّ السكتات الدماغيّة هي المسبّب الثالث للوفاة في البلاد، والمسبّب الأوّل للإعاقة، ويعتبر عامل السّرعة في التّشخيص وإعطاء العلاج المناسب من أهمّ العوامل الّتي تساعد على تسريع عمليّة الشفاء. وعليه فقد بادرا إدارة مستشفى النّاصرة مؤخرًا بالحصول على مصادقة وزارة الصّحة وباشرت بالعمل على إقامة الوحدة.

لأول مرّة في النّاصرة.. زراعة منظم دقات القلب في قسم القلب والقسطرة في مستشفى الناصرة – الإنجليزي

في سابقة هي الأولى من نوعها في النّاصرة، أجرِيت هذا الأسبوع عمليّتين لزراعة منظّم دائم لدقّات القلب (קוצב לב) في قسم القلب والقسطرة في مستشفى الناصرة – الإنجليزي في الناصرة، لشخصين مع تلف في نقل الكهرباء داخل القلب. في العمليّة زرع الأطبّاء جهاز متقدم تحت الجلد في منطقة الكتف بحيث ترسل أسلاكه إلى داخل القلب عن طريق الأوردة الدمويّة وتثبت في القلب لمراقبة نبض المريض ولعلاج حالات القصور في كهرباء القلب.

تتطلّب هذه الزّراعة، الّتي لم تنفّذ قبل اليوم في مستشفيات النّاصرة، دقّة قصوى ومهارة عالية ، وقد أجرِيت بأحدث المعدّات الطبيّة وأكثرها تقدما فيالمجال.
تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجيّة مستشفى النّاصرة إعطاء العلاج الطبيّ بأعلى درجة من المهنية  وبأسرع وقت، وتقديم الخدمات الّلازمة لكافّة المتعالجين. وعليه، تقرّر إجراء هاتين العمليّتين في المستشفى بمساعدة البروفسور محمود سليمان، ابن النّاصرة، الّذي يعمل في مستشفى رمبام في حيفا وهو من الأطبّاء الرائدين في طب القلب وكهرباء القلب (اللإلكتروفسيولوجيا) الذي حضر لتنفيذ العمليتين مع طاقم المستشفى. وقد تكوّن طاقم الأطبّاء من الدكتور أكرم أبو الفول ،الدكتور داوود قرواني، الدكتور محمد عمري والدكتور الياس جورج حلو.

تعتبر هذه الزراعة خدمة مكمّلة للقسطرة القلبيّة، وعلاج الشرايين التاجيّة والكلويّة والسباتيّة ولشريان الأبهر وشرايين الأطراف السفليّة والّتي تُعالَج بمهارة فائقة في قسم القلب وجراحة الأوعية الدموية في مستشفى النّاصرة.

وحدة السكتة الدماغيّة

حتى نهاية العام 2018 سنفتتح وحدة علاج السكتة الدماغيّة في مستشفى الناصرة.

بحسب الإحصاءات  يصاب ما يقارب 15،000 إنسان بالسّكتة الدماغيّة سنويًا في إسرائيل، وتعتبر السّكتة الدماغيّة السبب الثالث الأكثر شيوعًا للوفاة، والسبب الرئيسيّ للإعاقة. حوالي 80% من الحالات تكون ناتجة عن تسدّد في أحد شرايين الدماغ.

تعتبر السّكتة الدماغيّة حالة طبيّة طارئة، ويعتبر تلقّي العلاج الفوريّ أمرا بالغ الأهميّة للحفاظ على حياة المريض والتقليل من الأضرار التي تلحق بالدماغ والمضاعفات المحتملة لهذه الحالة.

تبدأ أعراض الجلطة الدماغيّة بالظهور فجأة، وتعتمد على المنطقة المصابة من الدماغ؛ حيث كلما اتسعت المنطقة المتضررة من الدماغ، كلما تم على الأرجح فقدان المزيد من وظائف الدماغ.

في السنوات الأخيرة، اصبح بالإمكان علاج المرضى المصابين بالسّكتة الدماغية. هذه العلاجات يجب أن تًعطى بسرعة، في الساعات الأولى من ظهور الأعراض (هناك فرصة سانحة حتى 4.5 ساعة)، وبواسطة طاقم مهنيّ واختصاصيّ، وذلك يتطلّب تجهيزات ملائمة من حيث البنى التحتية، القوى البشريّة والأطر العلاجيّة المهنيّة والمختصّة.

رغم ان مستشفيات الناصرة تقدم الخدمات الطبيّة لحوالي 300،000 شخص، إلّا أن وحدة علاج السكتة الدماغيّة لم تتوفّر سابقًا في مستشفيات المنطقة.

نهدف في مستشفى الناصرة إلى تقديم العلاج الطارئ للمصابين بالسكتة الدماغيّة بدون الاضطرار إلى تحويلهم لمستشفيات أخرى بعيدة ممّا يفقدهم الوقت الحيوي للعلاج، وبالتالي التقليل إلى الحد الأدنى من الأضرار والإعاقات الناتجة عن الإصابة بالسكتة الدماغيّة وتقليص  حالات الوفاة بالسكتة الدماغيّة. وعليه، فقد حصلنا على تصاريح وزارة الصحّة ببناء وحدة علاج السكتة الدماغيّة، بدأنا بتجهيز البنى التحتيّة، قمنا بتجنيد افضل الأطبّاء في البلاد في هذا المجال، ونعمل على تجديد جهاز ال C.T بما يتناسب مع متطلّبات تشخيص حالات السّكتة الدماغيّة. نهدف إلى بدء العمل رسميًا في الوحدة مع نهاية عام 2018.

مستشفى النّاصرة يستضيف المؤتمر التمريضيّ القطريّ في مجال الأوعية الدمويّة

استضاف مستشفى النّاصرة- الانجليزي اليوم الاثنين، في فندق جولدن كراون في الناصرة، المؤتمر القطريّ التمريضيّ الثاني عشر لأقسام الأوعية الدمويّة.

افتتحت البرنامج، عريفة المؤتمر الممرّضة في قسم الأوعية الدموية في مستشفى الناصرة، رهام عوّاد ، بالترحيب بالحضور الكريم من مستشفيات البلاد.

ابتدأ المؤتمر بكلمات ترحيبيّة من الدكتور فهد حكيم، مدير مستشفى النّاصرة،  السّيد عفيف دراوشة، المدير التمريضيّ في مستشفى النّاصرة والسيد فريد ضواهري، الممرض المسؤول في قسم الجراحة في مستشفى النّاصرة، والمنظم للمؤتمر من قِبل مستشفى الناصرة.

عُرضت في  المؤتمر محاضرات متنوّعة وغنيّة بمواضيع متعلّقة بمعالجة مرضى الأوعيّة الدمويّة، كالقسطرة، وأهميّة الخدمة الطبيّة والتمريضيةّ في متابعة واستكمال العلاج الّلازم للمتعالجين بهذه الاساليب.

قدّم المحاضرات أطبّاء وممرّضين رائدين في عملهن بهذا المجال ومن عدة مستشفيات في البلاد. وأختتم اليوم، بفقرة تمثيليّة بموضوع العنف تجاه الطاقم الطبيّ والتمريضيّ في المؤسسات الطبيّة بشكل عام.

من الجدير بالذكر، بأن مستشفى الناّصرة يقوم بعمليات عديدة ومتنوّعة في مجال الاوعية الدمويّة وبالأخص عن طريق القسطرة والعمليّات الجراحيّة للأوعية الدمويّة، لعدة أطراف في الجسم.

ورشة عمل لأطباء نساء من البلاد في مستشفى الناصرة

بترتيب وتنظيم من د. أورلي براندس، أخصائية جراحة نسائية في مستشفى الناصرة، إستضاف  قسم النساء والولادة أخصائي النساء والتوليد الألماني الدكتور كريستيان فونفجيلد، لتمرير ورشة عمل لأطباء نساء محليين من مستشفيات عديدة في البلاد بموضوع عمليات الحوض وهبوط الرحم عند النساء بطرق جديدة.

تخللت ورشة العمل كلمات ترحيبية بالاطباء من د. فهد حكيم، المدير الطبي لمستشفى الناصرة، ومن الدكتور جيمي جدعون، مدير قسم النساء والتوليد في مستشفى الناصرة، وبعدها إبتدأت محاضرة نظرية شيقة من د. كريستيان فونفيجلد، بموضوع شبكات جديدة في عمليات تقوية عضلات الحوض عند النساء، حيث عرض على الأطباء طرق عمل العمليات بتقنييات مُحتلنة ونظريات عملية تلاها عمليات تطبيقية لمرضى في غرف العمليات في مستشفى الناصرة المزودة في أحدث الاجهزة للقيام بعمليات قيصرية وعمليات نسائية أخرى، والتي إستمرت حتى ساعات متأخرة.

د. جيمي جدعون، مدير قسم النساء والولادة في مستشفى الناصرة، شدد بحديثه عن أهمية إقامة ورشات كهذه وإستضافة مستشفيات من الخارج لتزويدنا بتقنيات حديثة في العمليات النسائية، كذلك أضاف د. جدعون، بأن مشاركة أطباء محليين مدراء أقسام نساء وتوليد وأطباء نساء رائدين في ورشة كهذه في مستشفى الناصرة يُظهر إهتمام الاطباء بالمواضيع والتقنيات الحديثة في طب وجراحة النساء وتطبيقها في عملنا اليومي في مستشفياتنا بالبلاد، فتقويه  وتحسين مجال الجراحة النسائية سيساهم في تطوير الأمان للمتعالجات من ضمنهن النساء الحوامل.

كما وشكر الدكتور جيمي جدعون الأطباء المشاركون في الورشة د. نقولا فرح مدير قسم النساء في مستشفى العائلة المقدسة- الناصرة ود. حياة زبيدات، د. اناتولي غرينشبون نائب مدير قسم النساء والولادة في مستشفى بوريا، د. سوزان ميخائيل من مستشفى رمبام، د. إيال جولدشميط من مستشفى روتشيلد، وطبعا أطباءنا في قسم النساء والتوليد بمستشفى الناصرة، د. أورلي برانديس، د. فاضل أبو سبيه ود. يعقوب زخريان.

حاتم وزينب نصّار من طرعان يرزقان بثلاثيّة في مستشفى الناصرة- الانجليزي

استقبل قسم النساء والولادة في مستشفى الناصرة الانجليزي، السيدة زينب عقاب نصّار من قرية طرعان، خلال حملها بتوأم ثلاثيّ بطريقة طبيعية ، وهي حالة حمل نادرة تحدث لواحدة من كل ألف سيدة.

استلزمت حالة السّيدة زينب عناية طبيّة خاصّة، بسبب حملها الطبيعي النادر لتوأم ثلاثيّ، إذ مكثت في قسم الحمل والولادة للمتابعة المكثّفة لها وللأجنّة لمدّة ثلاثة أسابيع قبل الولادة، في محاولة لتمديد فترة الحمل لغاية الاسبوع الخامس والثلاثين، لتلد بعدها ثلاث بنات خدّج بعمليّة قيصريّة في الاسبوع الرابع والثلاثين وستّة أيام.

وفي حديثنا مع السّيدة زينب، حدثتنا عن تجربتها لحملها التوأم الثلاثي فقالت: “لم يكن سهلا، لكن الفكرة نفسها كانت مميزة جدًا ونعمة من الله، فقد ساعدنا طاقم الاطبّاء والممرّضات في القسم على اجتياز هذه التجربة بخير وأمان من ناحية فحوصات كاملة وطريقة تعامل معنا، والحمد لله إننا كلنا بخير وكنا تحت المتابعة الّلازمة لنا هنا في قسم النساء والولادة وأيضًا في قسم الخدّج. نشكر الله، ونشكر الطاقم.”

د. جيمي جدعون، مدير قسم النساء والولادة، حدّثنا عن ظاهرة الحمل النادرة للسيدة زينب والتي تحصل عادة بنسبة 1:1000 ويكون معدل عمر الولادة في حمل كهذا في الأسبوع ال 32-33 ، إذ يحتاج هذا الحمل إلى عناية ومتابعة خاصّة.

“استلزمت حالة السيدة زينب متابعة خاصة قبل موعد ولادتها بثلاثة أسابيع بهدف المراقبة المستمرة والدقيقة في محاولة لتمديد ولادتها للأسبوع الخامس والثلاثين وبدون أن نشكّل أي خطر على الأجنة. بعد مراقبتنا الدقيقة لها، أنجبت السيدة توأمها الثلاثيّ، وتواجدن في قسم الخدّج الحائز على المرتبة الثانية في البلاد، لمدة ثلاثة أسابيع تقريبًا حتى سُرحا الى منزلهن وهن في حالة ممتازة”.

وبهذه المناسبة، طاقم قسم النساء والولادة وطاقم الخدّج يباركان للسّيدة زينب وزوجها حاتم وإبنهما، بولادة الثلاثية، جعلهم الله من أبناء السعادة.

 

مستشفى الناصرة- الانجليزي يحصد منح تميّز للأبحاث من وزارة تطوير الجليل والنقب

حصل مؤخرًا الأطباء الياس جورج حلو وعبد المنعم عزايزة على منح ابحاث قيّمة من وزارة تطوير الجليل والنقب ومديريّة الأبحاث الطبيّة في الجليل، دعمًا للأبحاث الطبية التي تقدمت للجان العلمية. ولقد تم اختيار 12 بحثًا للمنح، من بين 90 بحثَا مشاركًا من المستشفيات في شمالي البلاد. لقد تم الاحتفال بالأبحاث الحائزة على المنح بحضور المدير العام لوزارة تطوير الجليل والنقب السيد اريئيل  مشعل في مستشفى صفد.

من بين الأبحاث التي أُختيرت، البحث الذي قدّمه الدكتور عبد المنعم عزايزة، المتخصص في موضوع الأمراض الباطنية، وبقيادة الدكتور زاهر أرملي، مدير قسم غسيل الكلى في مستشفى الناصرة، وكلية الطب في جامعة بار إيلان،  بموضوع نسبة عمل الانزيم G6PD بين المرضى السكريين، والذي سيُجرى بين المرضى السكريين في قسم غسيل الكلى في مستشفى الناصرة.

كذلك تقدم الدكتور الياس جورج حلو المتخصص بالأمراض الباطنية وامراض القلب باقتراح بحث بموضوع الفشل الكلوي بحد استئصال الأورام السرطانيّة من الكلى بمشاركة البروفيسور زيد عباسي من معهد العلوم التطبيقية – التخنيون حيفا، والدكتور زاهر بحوث والبروفسور عوفر ناتيب من قسم جراحة الكلى والمسالك البولية في مستشفى روتشيلد بحيفا.

مستشفى الناصرة يرى بتطوير وحدة الأبحاث العلمية والطبية في المستشفى ذات أهمية كبيرة، إذ تعمل الإدارة على إستقطاب أطباء جدد من الدرجة الأولى من حيث المهنية، الانسانية والعطاء، الذين سيعملون بجانب الطواقم الفاعلة اليوم على توسيع فعاليات هذه الوحدة التي سترفع من مستوى الخدمة الطبية.

 

للسنة الثانية على التوالي مستشفى الناصرة – الانجليزي يحصل على شهادة امتياز من وزارة الصّحة لإنجازات قسم الخدّج

بعد إعلان وزارة الصحة تدريج أفضل أقسام خدّج في البلاد في شهر تشرين ثان الأخير وحصول قسم الخدّج في مستشفى الناصرة اي.م.م.س- الانجليزي على شهادة امتياز كواحد من أفضل 5 أقسام خدّج في البلاد، جرى اليوم الثلاثاء 9 كانون ثان، حفل مهيب في وزارة الصحة، استلمت خلاله إدارة المستشفى وطاقم قسم الخدّج الشهادة بحضور مدير عام وزارة الصحة، لفيف من قيادة وزارة الصحة ومدراء المستشفيات في البلاد.

يُذكر انّ تدريج وتقييم الأقسام قد تمّ بعد زيارة وزارة الصحة لكافة أقسام الخدّج في البلاد، وفحصها وفق معايير طبيّة، مهنيّة، تكنولوجيّة حديثة ومتطورة. وللمرة الثانية على التوالي حصل قسم الخدّج في مستشفى الناصرة على شهادة امتياز كواحد من بين أفضل خمس اقسام في البلاد. وقد عقّب د. يوسف  نجم، مدير وحدة الخدّج، بأنّ “هذا الانجاز هو ثمرة لجهود كل أعضاء الطاقم في القسم التي تُساهم في إنجاح كل علاج لكل خديج ، وطبعًا ثمرة عملنا على مدار عشرات السنين في الوحدة ومتابعة مئات الحالات ومواكبة الطاقم لدينا بكل التطورات المطلوبة من أجل علاج الخدّج بأحدث التقنيّات والتحديثات الطبيّة، المهنيّة والتكنلوجيّة”. وأضاف، “هدفنا في النهاية أن نجعل هذه التجربة فريدة من نوعها للأهل وللطفل ، ونجاحنا هذا نقدمه لكل طفل خديج ولكل عائلة مكثوا عندنا في الوحدة”.

إخلاص سمعان، الممرّضة المسؤولة في الوحدة، قالت: “نحن في الوحدة نهتم بأن ندعم الأهالي في هذه التجربة، وأن نحافظ ونطور الطفل الخديج بكل مهنيّة، لذلك نحرص على إعطائهم الدعم التمريضيّ المهنيّ، المعنويّ، الانسانيّ والنفسيّ ليمروا بتجربة مميزة. هذا النجاح للمرة الثانية على التوالي يعني لنا الكثير، فنحن نعمل بكد من أجل تقديم خدماتنا للمتعالجين، على أمل الاستمرار والبقاء في الطليعة”.

امّا مدير مستشفى الناصرة ، د. فهد حكيم فقال: “الحصول على هذا الامتياز لسنتين متواليتين يبرهن بأن طاقمنا يستحق الثقة والشكر، فنجاح القسم وتميّزه هو بالأساس نتيجة معاملة طاقمنا الإنسانيّ، المهنيّ والطبيّ، وكلي فخر بهذه النتيجة المشرّفة التي يستحقها الطاقم على مجهوده وعطائه والتزامه الدائم للنجاح والتميّز”. 

جدير بالذكر بأنّ مستشفى الناصرة – الانجليزي، سيقوم خلال هذه السنة بافتتاح قسم جراحة الاطفال الأول في المجتمع العربي، والذي سيشكّل استمرارًا لعمل وحدة الخدّج بتقديم الخدمات الطبيّة المهنيّة بأعلى المعايير والمستويات.

 

 

قسم جراحة الأطفال

أقيم قسم الأطفال في مستشفى الناصرة قبل ما يقارب الأربعين عامّا وفق المعايير التي تتماشى مع البيئة والفترة الزمنيّة حينها، وقد قدّم وعلى مدار السنين، الخدمات التالية: جراحة عامّة، جراحة عظام، امراض داخليّة، مسالك بوليّة وعلاجات بلاستيكيّة (حروق).

مع التقدّم والتطوّر وتغيير المعايير أصبح القسم بحاجة لتطوير وتحديث بنيته التحتيّة وأجهزته بما يتناسب مع المعايير الطبيّة الحديثة ومتطلّبات الأطفال وعائلاتهم. وعليه، قرّرنا البدء بعمليّة ترميم وتوسيع القسم وبشكل سريع ليتماشى مع احتياجات الأطفال ومع المعايير الطبيّة.

صُمّم قسم الجراحة الحديث بحسب معايير تتماشى مع عالم الأطفال ويشمل غرف فحص، غرف انتظار مزوّدة بالألعاب، زاوية لمشاهدة الأفلام وزاوية للقراءة، بالإضافة إلى منطقة مفتوحة للّهو واللعب.

يُذكر أن القسم صُمّم كتصميم بيت ليوفّر للأهالي الراحة وإمكانيّة مرافقة أطفالهم بشكل مريح.

 

 بدأت عمليّة الترميم قبل بضعة أشهر وستنتهي إن شاء الله في ربيع 2018 ليصبح القسم من أفضل الاقسام في البلاد.

عملية قسطرة نادرة في مستشفى الناصرة – الانجليزي فاهوم: “كان لدي إحساس داخلي قوي بأن العملية ستنجح.. وأن الحياة ما زالت تنتظرني”

استقبل مستشفى أي.م.م.س الناصرة- الانجليزي مؤخرًا، حالة طبية خطيرة استوجبت تدخل طبي معقد ودقيق وذلك للحرج الموجود في الحالة، من تضخم شديد في الشريان الأبهر، الى ما يقارب ثلاثة أضعاف حجمه الطبيعي مما يشكل خطر وشيك على حياة المريض. التضخم في الشريان الأبهر (المعروف بالعربية بـ”أم الدم”) يعتبر واحد من الأمراض غير المحسوسة عند المريض، والتي قد تقتله بشكل مفاجئ حال إنفجارها.

بعد الفحوصات العديدة، السريعة والدقيقة للطاقم الطبي الذي تكون من: د. أكرم أبو فول، د. فكتور عساف، د. الياس جورج حلو، د. محمد عمري ود. عادل طه. صارحوا المتعالج السيد وليد فاهوم، ابن الناصرة، بخطورة عملية القسطرة هذه وحساسيتها. أراد السيد فاهوم، وبكل إصرار وثقة إجراء العملية القسطرة على أيدي المختصين المتواجدين في قسم القسطرة في مستشفى الناصرة فقط! وذلك لثقته وإيمانه بالطاقات الموجودة في هذا الطاقم الطبي، رغم خوضهم إياها للمرة الاولى في مستشفى الناصرة!

كان أمام الطاقم المعالج الإمكانية لإرسال المريض الى أحد مستشفيات البلاد لإجراء العملية الجراحية المعقدة التي تعالج بواسطة القسطرة، أو عملية جراحية كبيرة تتضمن شق بطن المريض، ناهيك عن الخطورة الجديّة بمثل هذه العمليّات. لكن إصرار المريض على تلقي العلاج في مستشفى الناصرة، والخبرة الطبيّة للدكتور أكرم أبو فول مدير قسم القسطرة، والمهنية والمسؤوليّة للدكتور فكتور عساف مدير قسم الجراحة وجراحة الأوعية الدموية، وبدعم وثقة كبيرين من إدارة المستشفى تقرر إجراء العملية في مستشفى الناصرة لأول مرة.

وخلال الحديث مع السيد وليد فاهوم، شدد وبكل إيمان على الطاقة الكونية التي مصدرها الله، التي لولاها لما كان لهذه العملية أن تنجح، فإيمانه بقدرة الله الواسعة، ومشيئته تعالى، كللت العملية المعقدة التي استمرت 6 ساعات متواصلة بنجاح.

وقال مدير المستشفى الدكتور فهد حكيم “هذه العملية جندت كافة طواقم المستشفى وكانت بحاجة لتنسيق وتعاون غير مسبوق في المستوى الطبّي والتمريضي على نطاق المستشفى خصوصا وأنها تنفذ للمرة الأولى في المستشفى. فلقد رزقنا بالأستاذ وليد الذي أعطانا كل الثقة، والذي أيقن أن “على هذه الأرض ما يستحق الحياة…” وفي هذا المستشفى ما يستحق التقدير ويستجدي الأمل”.

ويضيف فاهوم، “كان لدي إحساس داخلي قوي بأن العملية سوف تنجح! وأن الحياة ما زالت تنتظرني.. لذلك وبكل ثقة سلمت نفسي لطاقم طبي كفوء. وهنا علينا التوقف برهة ونثبت لجميع أهالي البلد والمنطقة بأنه لدينا طاقات هائلة بين الاطباء والممرضين في مستشفى الانجليزي، وجدير بنا أن نعطيهم ثقتنا! “الفرنجي مش برنجي” لأنه لدينا بين أطباءنا وطاقم العاملين أجمعين في مستشفياتنا وخاصة مستشفى الانجليزي إمكانيات وقدرات عملية وعلمية تستحق التقدير والثقة”.

 

وفي نطاق حديث مع د. فكتور عساف مدير قسم الجراحة وجراحة الأوعية الدموية في مستشفى الناصرة: “بحسب الاحصائيات، يُتوفى في إسرائيل كلّ عام قرابة 400 شخص من أم الدم في الشريان الأورطي. فإن زيادة الوعي لهذا المرض، وفحص الأولتراساوند البسيط نسبيًا يتمّكن من تشخيص هذا المرض. وكذلك زيادة الوعي لكون القسطرة لتصحيح هذا  المرض متوفر ويساهم في إنقاذ حياة الآخرين، وهو الان متوفر في مستشفى الناصرة.” ويوصي د. فكتور عساف بفحص كلّ رجل يتراوح عمره بين 65 و74 عامًا، ويدخّن حاليًّا أو قد دخّن في الماضي. فهذا فحص أولتراساوند للبطن لا يسبّب الألم أو المضاعفات، وقد ينقذ الحياة، كما أنّه مشمول في سلّة الصحّة.

ويضيف الدكتور أكرم أبو فول مدير قسم القسطرة في مستشفى الناصرة، صاحب الخبرة والمهارة الفائقة في هذا المجال “في الماضي اشتملت كلّ عملية جراحية لتصحيح أم الدم على فتح البطن تحت البنج الكلّيّ. وكانت تتلي تلك العمليات فترة طويلة من الشفاء من العملية، ومن الالام التي تتلي شق البطن، ناهيك عن المضاعفات من التهابات وتفتقات وتجلطات في الارجل وندبة كبيرة. وفي السنوات  الاخيرة تطورت طريقة إجراء العملية داخل الوعاء الدمويّ – مثل القسطرة – بواسطة إدخال دعامة (ستينت) إلى الشريان الأورطي عن طريق شرايين الرجلين.” فقد قام الدكتور أكرم بعلاج عشرات حالات، في البلاد والخارج، والان في الناصرة أيضا.

فمن جهته يشدد الدكتور محمد عمري مدير قسم القلب: “وجود قسم قسطرة في وسطنا العربي الذي يرى المريض بنظرة كاملة من حيث أمراض القلب والأوعية الدموية هي بشرى سارة لشعبنا. وان العلاجات الجديدة والتفوّق الطبي هو ما يجعلنا العنوان الأول لأهلنا في الناصرة والقضاء”.